منتخب السيراليون أو أسود ليون هو أحد المنتخبات المنضوية تحت لواء الاتحاد الأفريقي للكرة القدم ، تأسس الاتحاد السيراليوني لكرة القدم سنة 1967 ، و يعد أكبر إنجاز حققه الاتحاد السيراليوني هو التأهل مرتين إلى كأس الأمم الإفريقية 1994 في تونس و 1996 في جنوب افريقيا ، لم يسبق له أن تخطى عتبة الدور الأول ، و يبقى وصوله للمركز 51 في التصنيف العالمي في يناير 1996 هو أفضل تصنيف حصل عليه على مر تاريخه و في الوقت الحالي يحتل المركز 118 عالميا .
يعتبر اللاعب محمد كالون هو أفضل من مثل السيراليون على مر التاريخ حيث يرى الكثيرون بأنه صانع النهضة الكروية في السيراليون ، كالون سبق له أن خاض تجربة احترافية طويلة في الملاعب الأوروبية و كذلك الآسيوية و لعل أبرز محطاته الأوروبية تلك التي قضاها مع نادي انتر ميلان الايطالي و موناكو الفرنسي قبل أن يخوض تجربة احترافية في السعودية مع اتحاد جدة .
ويشارك منتخب السيراليون في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية الحالية حيث يقع في المجموعة التاسعة إلى جانب كل من نيجيريا و بنين و ليسوتو ، إذ يحتل المركز الأخير برصيد نقطة جمعها من تعادل و خسارة و تنتظره مباراتين أمام نيجيريا ضمن الجولة الثالث و الرابعة من مرحلة المجموعات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية .
هذا و قد سبق لمنتخب السيراليون أن حقق كأس اميكال كابرال في مناسبتين الأولى سنة 1993 و الثانية 1995 عندما فاز بركلات الترجيح على منتخب المرابطون في مباراة ظلت لسنوات عالقة في أذهان الكثير من الموريتانيين حتى كثرت فيها التأويلات و القصص و الروايات و إن كانت أشهرها تلك المتعلق باتهام حارس السيراليون بإستخدام الشعوذة ، و هو الاأمر الذي جعلها تبقى عالقة في ذاكرة الموريتانيين إلى حد الساعة.
هذا وسبق لسيراليون أن واجهت المرابطون في 6 مواجهات سابقة انتهت 2 منها بفوز السيراليون و كانت ضمن بطولة اميكال كابرال بينما حقق المرابطون الفوز في 3 مباريات إحداهما في بطولة اميكال كابرال سنة 1983 و 2 في الدور التمهيدي لتصفيات كأس الأمم الإفريقية للاعبين للمحليين سنة 2016 ، فيما تعادل المنتخبان في مباراة واحدة كانت في نهائي اميكال كابرال سنة 1995 حيث انتهت بالتعادل السلبي قبل أن يتمكن السيراليون من إحراز اللقب بعد اللجوء إلى ضربات الجزاء الترجيحية .
يجمع الكثيرون على أن منتخب السيراليون ليس بذلك المنتخب القوي حيث يسجل تراجع كبير على مستوى التقدم في كرة القدم ، لكن تبقى كرة القدم بعيد عن كل التوقعات و كلمة الفصل فيها دائما ما تكون للفريق الأقوى و الأكثر حضورا على المستطيل الأخضر فقط .