أكد الإتحاد الإفريقي في بيان له ، إقصاء نادي انواذيبو من الدور التمهيدي الأول من دوري أبطال إفريقيا ، وذالك بناء على القرار الذي اتخذه مراقب المباراة التي جمعته بنادي أشانتي كوتوكو الغاني .
وكان نادي انواذيبو قد تعرض للكثير من الظلم على الديار الغانية ، انتهت به خارج حسابات دوري أبطال إفريقيا ، وذالك إثر المباراة التي تلاعب بها الفريق الغاني خارج أرضية الملعب ، واتهم لاعبين اثنين من انواذيبو بسقوطهما باختبارات كورونا ، وهو ما أكد بطل موريتانيا عكسه وذالك بالإثباتات حسب النادي البرتقالي .
وكان انواذيبو قد حط رحاله في العاصمة الغانية آكرا قبل 48 من المباراة التي كان مقرر لها مساء السبت الماضي ، وأجرت بعثة الفريق الفحوصات لحظة هبوط طائرتها ، وهو ما أكد خلو البعثة من الفيروس ، وتم السماح لهم بالدخول للأراضي الغانية ، وبعد ذالك أجرو الفحوصات مجددا ، بناء على طلب الخصم قبل 24 ساعة من المباراة ، قبل أن يتفاجئ بطل موريتانيا بظهور حالتين موجبة في صفوف الفريق ، وتوجهوا صوب العيادة الغانية المسؤولة عن فحوصات كورونا ، لتؤكد عكس ذالك ، ويحتج انواذيبو على النتائج ، ليعلن مراقب المراقب إلغاؤها ، ثم مالبث أن قرر الكاف إعادتها في اليوم الموالي وفي نفس التوقيت ، أي ظهر الأحد ، على أن تعاد اختبارات كورونا ، وبعد معاناة كثيرة بحث خلالها انواذيبو عن عيادة لإجراء الفحوصات ، جاء الفرج صباحا ومن مسؤولة كوفيد وأحد أعضاء الخصم في مستشفى حكومي ، ورفضت دخول طبيب النادي ، وقبل انطلاقة المباراة جاءت النتائج ، وأظهرت سقوط لاعب في اجتياز الفحص ، فيما الآخر لم تعرف نتيجته ، وهم نفس اللاعبين اللذين سبق وأن اتهمهما الخصم بعدم تجاوز الفحص ، ليعلن بعدها مراقب المباراة عن إلغائها وينتظر قرار الكاف الذي أعلن عن تأهل كوتوكو وإقصاء انواذيبو .