يحصل الحكم الوطني على مبلغ 15 ألف أوقية قديمة بعد كل لقاء يحكمه في الدوري الموريتاني داخل انواكشوط ، وهو ما يعكس حجم المعاناة التي يعيشها الحكام الوطنيين ، رغم تميز الصافرة الموريتانية في الخارج .
ويرتفع هذا المبلغ عندما يقود الحكم إحدى اللقاءات في الداخل ، حيث يعطي قطاع التحكيم مبلغ 42 ألف قديمة لكل حكم يسافر لمدينتي انواذيبو وكيهيدي ، ومبلغ 40 ألف قديمة عن كل لقاء يحكم في مدينة أطار التي تحتضن مباريات الدوري الوطني لأول مرة هذا الموسم بعد سنوات ، كما كان يحصل كل حكم على مبلغ 50 ألف قديمة عن كل سفر لمدينة ازويرات أيام كان الكدية يمثل ولاية تيرس الزمور في دوري الأضواء ، أما مدينة روصو التي تغيب أنديتها عن دوري الأضواء للموسم الثاني تواليا ، فقد كان يحصل الحكام الذين يسافرون إليها على مبلغ هزيل قدره 38 ألف قديمة .
ولا يتولى قطاع التحكيم بالاتحاد الموريتاني التكفل بإقامة ومعاش الحكام ، طوال مكوثهم في ولايات الداخل بعيدا عن أسرهم ، حيث يمكث بعضهم مع أقاربه ، بينما يضطر بعضهم لإيجار غرفة طوال فترة تواجده في الداخل
